مشكوره نجمه على المعلومات الكثير مفيده
بالضافه
مع ازدياد التعمق والاعتياد على الحياة
العصرية المتطورة بكل جوانبها, تزداد بالمقابل الضغوط النفسية والتي هي
نتاج للتقدم الحضاري, بسبب ازدياد الحاجات الضرورية وأيضاً ازدياد تعقد
وتشابك الحياة.
وبما أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يلعب دوراً كبيراً في تنظيم عمل المخ
وسائر أعضاء الجسم, ويساهم أيضاً في إفراز مادة كيميائية في المخ ترفع من
الروح المعنوية, فيمكن اعتبارها علاج فعال للإقلال من الضغوط والأعباء
النفسية.
ويمكننا أن نخص بالذكر رياضة المشي بالتحديد التي تساعد على تهدئة النفس,
وتصفية الذهن, وتفريغ الطاقة بدلاً من توجيهها إلى العدوان والتوتر
والقلق, وهي قادرة أيضاً على زيادة تأثير الأدوية وفعاليتها لمواجهة أي
مرض نفسي.
هذا بالإضافة إلى أن المشي هو الرياضة التي يجب على الإنسان ممارستها في
مختلف مراحل عمره, ليكون قادر على التصدي لمختلف الضغوط النفسية, ومخاطر
الحياة, ومقاومة الأمراض النفسية والبدنية, كما تمنع النسيان واضطرابات
الذاكرة في الشيخوخة أو تقلل من تأثيرها.
وذلك لأن رياضة المشي تحسن من الدورة الدموية في المخ والجسم عامة,
وبالتالي يصل الدم بكميات كافية للمخ حاملاً الأوكسجين, والجلوكوز, وغير
ذلك من المواد المغذية للجهاز العصبي.
ليس هذا وحسب بل إن هذا النوع من الرياضة يمكن أن ينجح في معالجة أمور قد
لا تنجح الأدوية في علاجها, على أن يكون برنامج المشي اليومي لمدة ساعة من
الزمن أو على الأقل مرتين أو ثلاث مرات بمعدل ساعة تقريباً في كل أسبوع.
وعند الالتزام بنمط حياة نشيطة لا تخلو من ممارسة رياضة المشي, لا بد أن
تتحسن نوعية الحياة الإنسانية وتمتلئ بالبهجة والحيوية التي تنتقل إلى كل
أعضاء الجسم.
وان شاء الله الجمع يستفيد